تعد مغارة داملاتاش واحدة من أعظم كنوز ألانيا الطبيعية، حيث تجذب السياح المحليين والدوليين كل عام بجوها الفريد. تم اكتشاف المغارة في عام 1948، وأُطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى القطرات الموجودة بداخلها، ولها أهمية كبيرة في السياحة العلاجية.
إحدى الخصائص المثيرة للاهتمام في مغارة داملاتاش هي الهواء الرطب داخلها، وارتفاع مستويات الأوكسجين في الصباح، مما يُعتقد أنه مفيد للجهاز التنفسي. يُعتقد أن المغارة مفيدة بشكل خاص لمرضى الربو. توفر هذه المغارة هواءً نقيًا وهدوءًا وجوًا فريدًا، مما يجعلها وجهة مثالية لكل من يرغب في اكتشاف قوة الطبيعة.
داخل المغارة، تشكل الصواعد والهوابط التي يصل ارتفاعها إلى 15 مترًا منظرًا رائعًا عندما يتم تسليط الضوء عليها. علاوة على ذلك، فإن درجة الحرارة داخل مغارة داملاتاش تظل ثابتة طوال العام، مما يجعلها مكانًا مناسبًا للزيارة في جميع الفصول.
توفر مغارة داملاتاش تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ والطبيعة، وهي واحدة من الأماكن المميزة التي يجب اكتشافها في ألانيا.